رفضت وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية الكشف عن تفاصيل تتعلق بهبوط طائرة عسكرية موريتانية في مطار "غاراي" بمحافظة سوريا، في 7 أغسطس الماضي، معتبرة أن تلك المعطيات "سرية" وخاضعة لبروتوكولات قانونية ودبلوماسية صارمة.
جاء ذلك في رد رسمي على طلب معلومات قُدِّم عبر بوابة الشفافية الإسبانية، للحصول على بيانات تشمل طاقم الرحلة وحمولتها، ومسارها، ومدة بقائها التي تجاوزت عشرة أيام، إضافة إلى غياب الرقابة الأمنية أو الشرطية أثناء وجود الطائرة.
وأكدت الخارجية الإسبانية أن الكشف عن مثل هذه المعطيات قد يُضر بالعلاقات الثنائية مع موريتانيا، ويؤثر على مصداقية إسبانيا في تعاملها مع الطائرات الأجنبية مستقبلاً، مكتفية بالإشارة إلى أن التصريح بالتحليق والهبوط يدخل ضمن صلاحياتها، دون تقديم مزيد من الإيضاحات حول خلفيات الرحلة أو أهدافها.







