أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن دخول 1103 لاجئين ماليين جدد إلى الأراضي الموريتانية خلال الأسبوع الجاري، يشكل النساء والأطفال غالبيتهم، ليرتفع بذلك عدد اللاجئين الوافدين منذ أواخر شهر أكتوبر الماضي إلى 7310 لاجئين.
وأوضحت المفوضية أن تدهور الأوضاع الأمنية واستمرار أعمال العنف في عدة مناطق من مالي، ولا سيما إقليم تمبكتو، يعد العامل الرئيسي وراء تصاعد موجات النزوح، في ظل الصراعات المسلحة وانعدام الأمن الغذائي وتراجع الخدمات الأساسية.
وأضافت أن اللاجئين الجدد يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة، إلى جانب تحديات كبيرة تتعلق بعمليات التسجيل وتوفير المساعدات العاجلة، داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده من أجل الاستجابة الإنسانية وتلبية الاحتياجات الأساسية للنازحين.
وأكدت المفوضية أهمية تعزيز التنسيق مع الحكومة الموريتانية والشركاء الإنسانيين لضمان توفير الدعم اللازم في مجالات الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم، في ظل استمرار تدفق اللاجئين من مالي نحو دول الجوار.







