اعتنق المدرب التوغولي المعروف في الدوري الموريتاني الممتاز، دوسو نيكيني، الإسلام بعد أكثر من خمس سنوات قضاها بين الموريتانيين، ليختار لنفسه اسمًا جديدًا هو عبدالرحمن.
ويعود هذا القرار المؤثر – بحسب مقربين منه – إلى البيئة الموريتانية المتشبعة بالقيم الإسلامية، وإلى ما وجده من حسن المعاملة وكرم الضيافة وروح الأخوة في المجتمع الذي عاش فيه، سواء داخل الملاعب أو خارجها.
دوسو الذي أشرف على تدريب أندية بارزة مثل الشرطة والكونكورد وكيهيدي، لم يقتصر حضوره على الجانب الرياضي، بل وجد نفسه مندمجًا في نسيج اجتماعي وروحي عميق، كان له الأثر الأكبر في هذه الخطوة التاريخية في حياته.