يستعد الجيش الكيني لافتتاح قاعدتين عسكريتين جديدتين في مقاطعة توركانا، الواقعة على الحدود مع إثيوبيا وجنوب السودان، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة التي تشهد بين الحين والآخر توترات ونشاطات مسلحة عابرة للحدود.
ووفق مصادر محلية، فإن الرئيس ويليام روتو تدخل شخصيًا لتسريع تنفيذ الخطة العسكرية، في ظل تصاعد التحديات الأمنية التي تواجهها المقاطعة الشمالية الغربية، خصوصًا ما يتعلق بعمليات التهريب والنزاعات القبلية وتسلل الجماعات المسلحة.
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية أوسع لتأمين المناطق الحدودية وتعزيز حضور الدولة الكينية في أطرافها النائية، بعد تزايد المخاوف من انتقال التوترات الإقليمية إلى داخل الأراضي الكينية.







